هل شققت عن قلبه؟
وها هو موقف آخرُ يَحدث مع أسامة بن زيد، وهو الحِب بن الحِب: بعث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أصحابه إلى الحُرَقات من قبيلة جُهينة، وكان أسامة بن زيد من ضمن المقاتلين بالجيش، ابتدأ القتال في الصباح، انتصر المسلمون وهرب مقاتلو العدو، كان من بين جيش العدو رجلٌ يقاتل، فلما رأى أصحابه منهزمين، ألقى سلاحه وهرَب