اتَّقوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه تحذيراً شديداً من الوقوع في الظلم، وينفرهم من عواقبه الوخيمة، وآثاره المؤلمة، ويدعوهم إلى نصرة المظلوم بشتى الوسائل المشروعة، ويحضهم على رعاية الحريات وصيانة الأعراض والأموال، وإقامة العدل بين الناس في جميع الأحوال، ويخبرهم أن أبواب السماء مفتوحة لدعوة المظلوم فلا ترد أبداً؛ لأن الله حرم الظلم على نفسه، وجعله بين الناس محرماً، فمن ظلم فظلمه يعود عليه ويحيق به.