تَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّكُنَّ
كان النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يتجه إلى النساء بعد أن يفرغ من الرجال فيعظهن بمثل ما وعظهم به، ويخصهن بالخطاب مع أنهن شقائق الرجال في الأعمال الصالحة والإثابة عليها؛ مبالغة في حضهن على فعل الخير وإشعارهن بتحمل التبعة في إطعام الفقراء والمساكين من فضول أموالهن كما يفعل الرجال سواء بسواء مادام لهن مال ينفقن منه.