إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ
أي إخوانكم هم خَدَمكم، ولم يقل: "خَوَلُكُمْ إِخْوَانُكُمْ" مبالغى في إثبات الأخوة لهم على وجه الاختصاص بتقديم الخبر على المبتدأ؛ لأن ملازمة الخدم لمخدوميهم لا تقل عن الأخوة النسبية في شيء إذا كان الإيمان هو الداعي إليها والباعث عليها.