إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا
هذا الحديث برواياته الثلاثة يحمل إلينا وصية من أعظم الوصايا وأنفعها لنا في الدنيا والآخرة. المجالس جنة الله في أرضه، والذكر نعيمها، والعلم غراسها، فمن أراد الله به خيراً فقهه في الدين، وأعانه على ذكره وشكره وحسن عبادته، وجعل قلبه معلقاً بالمساجد، فكان العلم غذاءه، والذكر دواءه والمسجد مأمنه، ولم يكن له وراء ذلك مطلب.