نعم الله وفضله على خلقه
عدد المشاهدات : 19
يعيش الإنسان تحت ظلال آلاء الله الوافرة، ونعمه السابغة، ويتقلب في رحاب فضله عز وجل.
وهذه النعم من الكثرة بحيث لا تُعد ولا تُحصى، وللتدليل على كثرة نعمه أنزل سورة النحل التي تسمى سورة النعم، وقال فيها:
﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ﴾
[النحل: 18]،
• نعمة الخلق السوي
قال تعالى:
﴿لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ٤﴾
[التين]
وكان من تمام النعمة على الإنسان أن خلق له زوجه ليأنس بها في وحدته،
﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ﴾
• نعمة الرزق وتسخير الكون بما فيه لخدمة الإنسان
قال تعالى:
﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا﴾
[البقرة:29]