وقد كان الحياء ولا يزال ميزاناً توزن به الأعمال وتعرف به قيم الرجال وتفاوتهم في الإيمان، فمن أشتد حياؤه فقد عظم شأنه بين المؤمنين وارتفعت درجاته في أعلى عليين.