إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا
هذه وصية جامعة لخصال الخير كلها، أوحى الله بها إلى نبيه عليه الصلاة والسلام، وعمق جذورها في قلبه، وأجراها على لسانه في كثير من خطبه ومواعظه، وجعلها مفتاح شخصيته وديدنه في عباداته ومعاملاته، وفي شأنه كله مع الله، ومع نفسه، ومع الناس، فكانت – بحمد الله – من أفضل الوصايا التي تحلى بها المقربون من عباده، فسلكوا بها سبيل الوصول إلى أعلى درجات القرب والحب والرضا.