سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ
هذا الحديث فيه أدب من الآداب التي جاء بها الإسلام الحنيف تهذيباً للنفوس، وتقويماً للأخلاق، وإبطالاً لما كان عليه العرب في الجاهلية في مأكلهم ومشاربهم، وبهذا الأدب وغيره من الآداب في المآكل والمشرب، والملبس والمشي، والجلوس والنوم، والزيارة والضيافة، وما إلى ذلك من عادات الناس وأحوالهم – تأدب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.