الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ
هذه الوصية حكمة بالغة، ونصح رشيد، وقاعدة من أهم القواعد التي تبنى عليها العلاقات الشخصية والصلات الاجتماعية، وهي – كما ترى – قليلة الألفاظ، حافلة بالمعاني الإنسانية، التي يدركها العقل السليم ويرتضيها، ولا يشك في بنفعها وبعد أغوارها في أعماق الخير وأجواء التعاون البناء في ظل الخُلُق الفاضل والسلوك النبيل.