إلْزَم جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ
يخبر حذيفة عن نفسه أنه كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر، بينما كان الناس يسألونه عن الخير مخافة أن يدركه فيهوله ويزعجه، ولا يستطيع أن يدفعه عن نفسه إذا نزل به، فالمرء إذا عرف الشر قيل نزوله هيأ نفسه لاستقباله بما ينبغي أن يستقبل به، وأعد العدة لتحاشيه وتلاشيه، وتوقي الأسباب المؤدية إليه.والعاقل من يعرف الشر لا للشر ولكن لتوقيه، وأخذ الحيطة من الوقوع فيه.