مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ
هذه الوصة الغالية تدعونا إلى التأدب مع الله عز وجل، والتأدب مع الناس.والتأدب مع الله من أعظم المقامات التي يرتقي إليها الراسخون في العلم، ومن خلاله يكون الأدب مع الناس؛ لأن العبد إذا عرف الله بأوصافه الكمالية على قدر طاقته البشرية – عرف ما يحبه الله، فأتى به على أكمل وجه، وعرف ما يبغضه فاجتنبه؛ حياءً منه وطاعة له، وابتغاء لمرضاته وطمعاً في عظيم فضله وواسع رحمته.