أَمُتَهَوِّكون فيها يا ابن الخطاب؟
لقد غضِب رسول الله من عمر بن الخطاب - المبشَّر بالجنة - ولم يتساهل معه عندما شعَر بخطر يمكن أن يهدِّد الدين وثباته في قلوب أصحابه، وذلك حين أتاه عمر ومعه نسخة من التوراة، ليقرأها عليه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فها هو جابر - رضي الله عنه - يروي لنا ذلك الموقف: