مَنْ أَمَّ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيسير في كل شيء، وكان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وقد عرف أصحابه ذلك فكان إذا رأوا إنساناً يشق عليهم أو على نفسه في عمل من الأعمال، أو في عبادة من العبادات يكرهون ذلك منه، ويستنكرونه، فإذا رأوه قد تمادى فيه شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهديه سواء السبيل.