البطاقات | مداد جاليري

الهدف من الحياة

ماذا لو أخبرك المعلم أنك نجحت قبل أن تجري إمتحاناً ؟ فهل سيكون لهذا الإمتحان قيمة ؟؟ بالطبع لا وبالقياس هل ستكون للحياة قيمة وهدف دون أن يكون هناك حساب بعد الموت يتبعه ثواب وعقاب ؟؟

رسالة من القرآن إلى اليهود والنصارى

ها هو القرآن آخر الكتب السماوية الذي أرسلها الله بعد الإنجيل والتوراة يخبركم بأن باب التوبة مفتوح والإيمان بالله الواحد لا شريك له سيكون سبباً لمغفرة كافة ذنوبكم وفتح صفحة جديدة

كل سيفنى

لن يبقى شيء من هذه الدنيا لا أشخاص ولا نباتات ولا حيوانات ولا أرض ولا شمس ولا قمر ، الكل سيزول والكل سيفنى ولن يبقى سوى خالق هذا الكون .. وهو الله

بادر قبل الندم

بادر بأن تستغل حياتك قبل موتك في الإيمان بالله وبرسوله محمد وسائر أنبيائه موسى وعيسى وسليمان واسحاق ويعقوب وغيرهم ، حتى لا يأتي عليك يوم تندم فيه

لا تتعجل فالله ليس غافلاً

شاءت حكمة الله تعالى أن تكتمل إجراءات عدله في الدنيا؛ بحساب الآخرة ولذلك؛ فإنه من الوارد جدًّا وفق المشيئة الإلهية أن يموت الظالم من دون عقاب في الدنيا ويستوفى حسابه في الآخرة

وأخيراً العلاج الوحيد للإنتحار

يمر على أي إنسان لحظات حزن ويأس بأسباب متعددة إما لفقر أو لمرض أو لتعرضه لظلم أو لفشل ، وقد يدفعه إلى الإنتحار وهذا الشعور ينتابه لكونه لا يؤمن بأنه سيرجع إلى خالقه الذي خلقه من لا شيء ، فلا علاج لمشكلة الإنتحار إلا بالإيمان بالله والملائكة وكتبه المقدسة وبرسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره

دين الله

هناك العديد من الديانات والأفكار والأيدلوجيات والكل يدعي أنه وحده على صواب ، ولكن حقاً هناك دين واحد فقط معه الحق لأن الحق لا يمكن أن يتجزأ ، وهو الدين الذي يؤمن بإله واحد خالق لهذا الكون دون شريك وهو دين كل الأنبياء

الحقيقة التي لا جدال فيها

لم يُخلّد أحد على مر التاريخ من بني البشر أو الكائنات الحية ، فكل البشر سيموتون وينتهي إلا خالق هذا الكون .. فتعرّف عليه واعبده فهو الواحد الذي يستحق العبادة

مهما كان اعتقادك الفرصة أمامك

ها هي الفرصة قد أتت إليك لتتعرف على الله الحق وتؤمن به ولا تشرك به أحدا ، والتعرف على الله يجعلك تعرف مصيرك جيداً بعد الموت ، فاعمل صالحاً لتفوز بالجائزة

المصير

لا يمكن أن يتعرض الإنسان لظلم ولا يلقى الظالم عقابه ، ولا يمكن أن يفعل الإنسان الخير ولا يستلزم فعله الثواب ، لذا خلق الله جنة ونار لتكون مثوى أخير لبني الإنسان

وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ

الإنتحار إنما هو ينتشر المجتمعات بسبب عدم الإيمان الصارم باليوم الآخر ولا بالثواب أو العقاب ، فلا علاج نفسي أو عضوي يأتي بمفعوله لتجنب الإنتحار سوى الإيمان بالله واليوم الآخر

اليوم الآخر آتٍ لا ريب فيه

كل شيء عند الله بمقدار محدد ، وبدقة بالغة غير قابلة للخطأ ولا التقديم ولا التأخير ، لذلك فاليوم الآخر آتٍ في يوم محدد ، وفي ساعة محددة لا يعلمها إلا الله