هذه وصية جامعة لخصال الخير كلها، يتلقاها المؤمن بقلبه، فيستوعبها عقله وفكره، فلا يجد وصية مثلها، يستريح لها ضميره، إلا إذا كانت في حيزها وتحت سلطانه، إذ ليس وراء الصدق من مطلب، فهو الإيمان في أسمى صوره وأرقى معانيه.