إنما أنا لكم بمنزلة الوالد
إنَّ استعمالَ لطيف الخطاب ورقيق العبارات، يؤلِّف القلوب، ويستميلها إلى الحق، ويدفع المستمعين إلى الوعي والحفظ، فقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يمهِّد لكلامه وتوجيهِه بعبارة لطيفة رقيقة، وبخاصة إذا كان بصدَد تعليمهم ما قد يُستحيَا من ذِكره