مراعاة النفسيات المختلفة
مع اتفاق بني البشر في طبائعَ معينةٍ، إلا أن الله خلَق لكل إنسان شخصيَّةً خاصة به، وطباعًا تتعلق به وحده، يتوارثها أو يكتسبها من بيئته، كما أنَّ لكل فرد نفسيَّةً خاصة تحتاج لفهم؛ حتى لا نسبِّب الأذى، أو نقلل شأن أحد دون وعي أو إدراك، وهذا فن آخر يعلِّمنا إياه رسولُ الإنسانية - صلَّى الله عليه وسلَّم - من خلال تعامُله مع صحابته ومع غيرهم من أفراد المجتمع في المدينة.