اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه ويذكرهم بعواقب الأمور، ويرغبهم في الجنة ويحذرهم من النار، وذلك في أوقات فراغهم من العمل وخلو قلوبهم من شواغل الدنيا، فكان أحياناً يبكيهم ويبكي معهم من خشية الله، وهو أتقاهم وأخشاهم له جل شأنه، حتى كان بعضهم يخيل إليه أنها آخر موعظة يلقيها إليهم.