التعامل مع المتربصين
لا يزال صراع الحق والباطل قائمًا إلى يوم الدين، ولا يزال الذين يتمنَّون القضاء على هذا الدِّين يتمنون فرصة للنَّيل منه والقضاء عليه، ولم يخلُ عهد رسول الله من هؤلاء، بعضُهم يدفعه الجهل، والبعض الآخر يدفعُه حقدٌ مقيت وبُغض للحق وأهله، فكيف تعامَل رسول الإنسانية مع هؤلاء المتربِّصين به وبدين الله، يبغون فتنة في الأرض وإفسادًا؟