إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ
من المعلوم لدى كل مؤمن أن جميع الخلق تحت مشيئته وقدرته – جل وعلا -، ماضٍ فيهم حكمه، وعدل فيهم قضاؤه، فما شاء كان ولم لم يشأ لم يكن، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.وجميع الخلق فقراء إليه وهو غني عنهم، لا تنفعه طاعتهم، ولا تضره معصيتهم.