لماذا لم يشتهد اللغويين بالسنة مثل استشهادهم بالقرآن؟
فهم يدعون أن علماء اللغة والنحو والصرف لم يعولوا في الاستشهاد على ثبوت اللغة، وأحكام بنية الكلمة "الصرف" وأحكام ضبط المفردات في الجملة (النحو) لم يعولوا في هذه الجهات على السُّنَّة، وتركوا الاستشهاد بها إلا النادر منهم، هكذا يقول منكرو السُّنَّة ويرددون بلا ملل ولا خجل أن علماء اللغة إنما تركوا أن يذكروا شواهد من الحديث النبوي؛ لأنه روى بالمعنى في عصور شيوع اللحن والخطأ في اللسان العربي،