الإحساس بالفطرة
الفطرة هي أصل التكوين، وهذا هو الحق الذي يعتقده المسلمون، وذلك أن الله خلق الإنسان نقياً طاهراً مؤمناً بوجود خالق حي قائم على تربيته وتدبيره، وإذا ما طرأ عليه طارئ من انحراف، فإنما هو بتأثير مؤثرات خارجية، هي الأهواء والشهوات ومنها (حب الآباء وتقليدهم)، ثم الشبهات، فإذا سار الإنسان على الإيمان