الدنيا مزرعة للآخرة ومعبر إليها، فإن جعلها المسلم كذلك فدنياه مباركة طيبة، وعمره فيها عمر عطائي، طال أم قصر.
الدنيا تحمد وتذم لا باعتبار الزمن، ولكن باعتبار العمل الذي يقوم به أهلها؛ فإن منهم من يعمل لها فحسب، ولا يعمل للآخرة شيئاً.