اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ
هذا الحديث واضحٌ في معانيه، قوي في مقاصده ومراميه، جامع لما فيه الخير للمسلم في دينه ودنياه، ولا شك أن صلاح الدنيا في صلاح الدين، وصلاح الآخرة في صلاحهما معاً، باعتبار أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأنها لن تكون كذلك إلا إذا كان الدين منهجها ودستورها.