اسْقِهِ عَسَلًا
اشتهر النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بين أصحابه بالطب والحكمة، فكان يعرف كيف يُشخص الداء ويصف الدواء، وتلك بصيرة من بصائره، التي خصه الله بها دون سائر الخلق، فكان – صلوات الله وسلامه عليه – يفتح صدره لمن جاءه يسأله عن أي شيء يتعلق به حكم شرعي أو نفع دنيوي خاص به أو بواحد من إخوانه، فيجيبه إجابة مقنعة، يسعد بها ويعتبرها وحياً من الله إليه بواسطة الإلهام أو بواسطة جبريل – عليه السلام – ويعمل بما يوصيه به ويرشده إليه.