عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
أحاديث الفتن كثيرة، والوصايا النبوية في مواجهتها عند حدوثها لا تكاد تحصى، فالرسول صلى الله عليه وسلم رءوف رحيم بالمؤمنين، يخشى عليهم أن يصيبهم في دينهم فتنة تعكر صفو إيمانهم، أو يجدون فيها ما يحرجهم ويشق عليهم احتماله، فكان صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما وقع في الأمم السابقة وما سيقع بعده من الأمور التي ينكرونها.