كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ
ويؤخذ من هذا الحديث فوق ما تقدم أمراً هاماً، وهو أن نتحرى أطيب الكلام وأنفسه وأنفعه وأمتعه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ونتوقى من الكلام ما يُخِل بالأدب مع الله ومع الناس ويتعارض مع القيم الإنسانية والمباديء الخُلُقية، ويتنافى مع العادات الحميدة المستقيمة، ويتجافى عن الصواب والسداد.