مشاهد من الإعجاز العلمي: سراجاً وقمراً منيراً

مشاهد من الإعجاز العلمي: سراجاً وقمراً منيراً

عدد المشاهدات : 15

قال تعالى:

﴿تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجٗا وَقَمَرٗا مُّنِيرٗا ٦١﴾

[الفرقان]

الدلالة العلمية: 

طاقة الشمس (المفاعل النووي الكوني): تنتج نتيجة لاحتراق الهيدروجين وهو المكون الأساسي لها وتحوله إلى هليوم في باطنها،،، حيث الكثافة والضغط العالي والحرارة التى تصل إلى 15 مليون درجة.

وجه الإعجاز:

أشارت نصوص القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام إلى التفريق بين النجم والكوكب ممثلاً في الشمس والقمر،،، وهو ما توصل إليه علماء الفلك الحديث بعد اكتشاف المناظير وإجراء الدراسات الفوتومتريه (الضوئية) والطيفية على النجوم والكواكب خلال القرون القليلة الماضية. فالنجم ما هو إلا جسم سماوي متلألئ يشع الطاقة ذاتياً، بينما الكوكب جسم سماوي ثابت الإضاءة يعكس الأشعة التي يتلقاها من النجوم والشموس وينطبق هذا على التوابع الطبيعية للكواكب (الأقمار).

فالشمس تعد مفاعلاً نووياً عملاقاً يسبح في الفضاء بسرعة كبيرة وله ضوء وطاقة وحرارة ذات أشكال شتى ومتغيرة في كمها وكيفها