كل كلمة وكل حرف سوف يحاسب عليها الإنسان.. لا ظلم اليوم.. عدل وحق وثواب وعقاب... في هذا اليوم كل ميزان يضبط.. وكل معادلة تكتمل.. وكل شيء مدون ومكتوب
الذي يقرأ القرآن يلاحظ أنه لا تكاد تخلو سورة من سوره من التذكير باليوم الآخر، وتدبر ما سيقع فيه من أحداث ومشاهد وأهوال، والتي قام القرآن الكريم بعرضها عرضاً مفصلاً وفي صور عديد ومتنوعة، حتى تتم العبرة والاتعاظ به على أكمل حال.
الكثير منا يتمنّى الموت في لحظات الانكسار، ظنّاً منه أنّ الموت هو الحلّ الوحيد، والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب، لكن هل سأل أحدنا نفسه يوماً ماذا بعد الموت.
في هذا اليوم. تتحقق الضرورة العظمي لهذا الكون.. الحدث الذي يجعل من كل ثانية مرت على البشرية. أمرًا ذا معنى.. وبدونه تصبح الحياة عبث في عبث لا معنى لها.. ذلك الأمر هو الحساب ، فهل استعدت له ؟
من استطاع أن يخلق جميع الخلق بهذه الدقة البالغة ، يستطيع أن ينهي هذه الحياة ويردهم إليه مرة أخرى