كتيب يومك في رمضان

عدد المشاهدات : 108

أرأيتم قط طالباً مجداً يقتحم لجة الامتحانات دون استعداد مسبق؟

أرأيتم قط تاجراً ناجحاً يقبل عليه موسم حي دون أن يتهيأ له من قبل؟أ رأيتم قط مزاراعاً يذر البذر ويرجو الحصاد؟إنها سنة الله ألا يدرك إلا المجد، ولا يحصل إلا الباذل.إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً ندمت على التفريط في زمن البذرور إذا كان الإنسان حريصاً أن يستعد لأمور دنياه ويتهيأ لها: فيذاكر الطالب، ويحتشد التاجر، ويبذر الزارع، إذا كان ذلك كذلك أفلا يستعد المسلم للطاعة ويتهيأ للعبادة؟
إن الحبيب محمد عليه السلام مثال النجاح، وقدوة لا تضاهيها قدوة، فمع أنه نبي يوحى إليه،، إلا أنه يولي لعملية التخطيط مكانة قصوى في حياته، ولا أحد منا يجهل طريقة هجرته إلى المدينة، مع أن الأمر رباني، والأمان مضمون، لقوله تعالى: ﴿ إنا كفيناك المستهزئين.. ﴾، ومع ذلك اتخذ ألف سبب ليصل المدينة.
فإيمانا منا بالإعداد، والتخطيط ، نحاول أن أضع برنامجا نحقق به النجاح في رمضان، كي لا نلوم أنفسنا عند فوات الأوان، ولنقول هذا جهدنا يا رب فمنك التوفيق والسداد

الوسوم